اجرى نقيب صحفيي كوردستان، ازاد حمدامين حوار صحفي في قناة كوردستان الناطقة باللغة الكوردية ،حيث كان ضيفا في برنامج (صباح الخير) الذي يعرض في الفترة الصباحية اليومية للقناة، وذكر حمدامين خلال اللقاء عدة نقاط مهمة منها عمل النقابة ومن الذي يحق له ان يكون عضوا في نقابة الصحفيين والنشاطات التي تقوم بها النقابة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وقال نقيب الصحفيين خلال اللقاء التلفزيوني ،ان” النقابة تاسست وفق القانون المرقم(40) لعام/2004، ووفق القانون الاول لنقابة صحفيي كوردستان رقم(4) لسنة/1998، وهناك 14 عنوان في النقابة جميعنا صحفيون ولكن لكل شخص صحفي عنوان مهني.
واستدرك نقيب الصحفيين، الا ان بعض العناوين تم لم تعد موجودة مثلا كان هناك عنوان منصت او الانصات لم يبقا مع التطور التكنلوجي، كما هناك عناوين جديدة نحن بصدد اضافتها بعد عقد المؤتمر العام خلال هذه السنة، حيث سيكون من ضمن الاعمال المؤتمر حذف عناوين وظيفية واضافة عناوين جديدة “.
وفي رد لنقيب الصحفيين حول سؤال عن عمل ودور نقابة الصحفيين اكد ،حمدامين، على ان ” النقابة تقوم فقط بتطبيق القانون (قانون نقابة الصحفيين) مشيرا الى ان هناك بعض الإجراءات يجب ان نتخذها في حال تقدم احد الأشخاص بطلب العضوية، اذ يجب ان يثبت انه صحفي، واذا “كان موظف لا يحق له ان يكون عضوا في نقابتنا” كذلك يجب عليه ان يقدم ارشيفه وسيرته الذاتية كي يستحق العضوية ، وان يثبت انه صحفي ويمارس المهنة بشكل فعلي فعمل الصحفي هو ان يوصل المعلومة للمتلقي”.
وتابع ازاد حمدامين قائلا، ان” عدد الصحفيين كثيرين وفي المحافل الدولية عندما نذكر اعداد القنوات التلفزيونية ومحطات الراديو وغيرها من المؤسسات الإعلامية العاملة في الإقليم نكون محطا للتعجب ،لان العدد هائل مقارنة بنسبة السكان فنحن لدينا في الإقليم اكثر من 180 راديو و200 تلفزيون محلي وفضائي و 280 جريدة وعشرات المواقع الالكترونية لذلك فان عدد الصحفيين بالتأكيد سيكون كبيرا”.
ويرى نقيب صحفيي كوردستان ان”هذه المرحلة من تاريخ إقليم كوردستان من الناحية الإعلامية هي انتقالية بالنظر لان الاعلام كان مهم بالنسبة لكوردستان لانه لم يكن للإقليم آنذاك، حكومة او برلمان بل كانت وسيلتنا لايصال اصواتنا هو الاعلام وهذا محط فخر لنا في كوردستان بالتأكيد”.
كما أشار السيد النقيب الى ان” الاعلام في كوردستان يجب ان تكون صناعة وان تنتج الأموال وان يهتم بها المستثمرين لان العمل الصحفي برايي مهنة رابحة ،وعندما تصبح كذلك فان هذه الاعداد الكبيرة ستختفي ولن يبقى سوى الاعداد الحقيقية في النهاية.
واكد حمدامين، خلال اللقاء التلفزيوني، على انه “يجب ان تكون للصحفي حياة محترمة وفي النقابة هذه مهمتنا ان نضمن حقوق الصحفيين ونحمي حياتهم، مبينا ان احدى اهم النقاط المهمة هو قانون التقاعد للصحفي ، كذلك على جميع المؤسسات الإعلامية عمل عقود مع الصحفي الذي تعمل معه لكي يتمتع بحقوق كعدد ساعات العمل والاجازات وكيفية التعامل مع المراة الصحفية عندما تكون حامل، وغيرها من الحقوق التي يجب ضمانها للصحفيين”.
كذلك من ضمن نشاطات نقابتنا هو عمل دورات للصحفيين لدينا عدد من المكاتب من ضمنها ،مكتب السلامة المهنية المرتبط بنقابة الصحفيين الدوليين، سنويا تعطي الكثير من الدورات للصحفيين والإعلاميين في كوردستان بحسب الحاجة ومقتضيات ظروف العمل الصحفي لتلك المرحلة، موضحا ،ان نقابة الصحفيين الدوليين تدعم نقابة صحفيي كوردستان وبشكل جدي”.
وأضاف السيد النقيب انه يشترط على من يرغب بان يكون عضوا في نقابتنا ان يكون مقيما في كوردستان ونحن نستقبل أعضاء ومن مختلف الجنسيات شرط ان يزاول المهنة “.
واكد ازاد حمدامين، على ان وفد من نقابة صحفيي كوردستان والذي تضمن ثلاثة أعضاء من الرجال وثلاثة من النساء حضر مؤخرا مؤتمر نقابة الصحفيين الدولية، التي كان مدعوا اليها جميع النقابات من كافة بلدان العالم حيث عقد المؤتمر في سلطة عمان التي تعتبر سويسرا الشرق الأوسط وكان اهم شي في المؤتمر موضوع المراة، والجدير بالذكر ان مرشحتنا (الدكتورة نزاكة حسين ) أصبحت ممثلة عن الشرق الأوسط في النقابة الصحفيين الدولية، كما شاركنا بتشكيل اتحاد اسيا والمحيط الهادي الذي تشكل لأول مرة واصبحنا عضو في ذلك الاتحاد.
وفي ختام اللقاء التلفزيوني، اكد نقيب صحفيي كوردستان، على ان النقابة لديها علاقة جيدة مع جميع النقابات عبر عقد مذكرات تفاهم مع تونس والمغرب ودعونا نقابة فلسطين لزيارة إقليم كوردستان، وسنويا نقيم ملتقى أربيل للصحافة الدولية وفي السنة القادمة سنعقد ملتقانا الثالث، ويحضر الملتقى العديد من الضيوف وممثلين عن نقابة صحفيين الدوليين وأساتذة ومختصين بالعمل الإعلامي والصحفي، ولدينا مشاريع في نقابة الصحفيين هي من ضمن مخرجات الملتقى الأول والثاني ونحن بصدد تنفيذها بالتعاون والتنسيق مع برلمان كوردستان وبدعم ورعاية العديد من المنظمات المتخصصة في هذا المجال”.