الاسرة الصحفية الكردستانية
لمناسبة الذكرى الخامسة و العشرين بعد المائة للصحافة الكردية و ذكرى مرور خمس و عشرين سنة على تأسيس نقابة صحفيي كردستان، يطيب لي ان ابارك لكم هاتين الذكريين، و من خلالكم الى كل صحفيي امتنا مستذكرا جهدهم و تضحياتهم التي تمثلت بالتضحية بالنفس و تحمل الصعاب و الاذى في رحلة البحث عن الحقيقة و ايصالها بكل تخصص و مهنية و حياد.
ان الصحافة الكردية و الكردستانية، ليستا بمعزل عن مواكبة الصحافة العالمية، فلقد كان و لازالت الصحافة الكردية و عاملوها مصدرا ثرا للمعلومة المستقاة و المطلوبة من مراكز التحرير الصحفي العالمية الساعية لتغطية الاحداث في مناطق قضيتنا العادلة.
كما ان الصحافة و قبل ان تكون مختصة بلغة ما، فهي ثقافة و فكر و مهنة قائمة بذاتها لها تعامل لها و معها و لأجلها و مقننة بتشريعات.
ولقد كان لصحافتنا ذات المنابع الكردية و الكردستانية الاصيلة النقية فكرا، السبق في مضامير ايصال رسالة امتنا و بعدة لغات مع لغتنا الام.
و ادت صحافتنا على مختلف هوياتها دورا كبيرا مؤثرا في اطلاع الجمهور على الخبر و الرأي و التحليل و المتابعة و التصحيح، و اثبتت على امتداد عمر الذكريين انها اهل لما تؤديه من دور في واحدة من اعقد مناطق صراع الشرق تبعا للوضع السياسي الذي عاشته امتنا.
ان حزبنا الديمقراطي الكردستاني كان و لا بزال يولي اهتماما خاصا سياسيا و تنفيذيا عبر مواقعه التشريعية و الحكومية في ترجمة افضل الاجواء التي توفر حماية الصحفي و تمكنه من الوصول للمعلومة و ايصالها و كذلك حماية حقوقه الانسانية على ارفع ما يكون.
مبارك لكم و لشعبنا ذكرى تاريخكم الصحفي الذي صار قرنا و ربع القرن، و مبارك لكم ذكرى تأسيس نقابتكم و تحيات و اعتزاز بجيل رواد العمل الصحفي و النقابي.
فاضل ميراني
مسؤول الهيئة العاملة للمكتب السياسي
للحزب الديمقراطي الكردستاني
22نيسان2٠٢٣