كان لرحيل الزميل العزيز عدنان حسين ، علينا في نقابة صحفيي كوردستان، وقع الصدمة المؤلمة. برحيله فقدت الصحافة االعراقية علامة من علامات المهنية والأخلاقية، ومنارة من منارات النقد والثقافة والإنسانية. كان الفقيد قلبا طيبا يتسع لمحبة الجميع، وصديقا نبيلا، وزميلا موسوعيا، في شؤون الصحافة والكتابة عموما. لقد خلف غيابه لدينا، نحن زملاء وأعضاء، نقابة صحفيي كوردستان خصوصا، والوسط الصحفي والثقافي العراقي عامة، الكثير من مشاعر الحزن، والحسرة والتوجع، لسبب جد بسيط، إن الفراغ الذي تركه الزميل عدنان في المشهد الصحافي، لن يكون بالوسع ملؤه بسهولة.
باسمي، وباسم أعضاء نقابة صحفيي كوردستان، نشارككم الأسى والألم، ونرفع إليكم تعازينا الحارة والصادقة. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
آزاد حمد أمين
نقيب صحفيي كوردستان
أربيل في 13/ 10/ 2019