نددت نقابة الصحفيين كوردستان بقرار تعليق عمل شبكة “روودا” الإعلامية، في شمال شرق سوريا، ودعت النقابة سلطات الإدارة الذاتية إلى الكف عن قمع حرية التعبير والسماح للشبكة بإستئناف عملها.
من جانبه طالب الأمين عام لإتحاد الدولي للصحفيين،أنطوني بيلانجي، السلطات في شمال وشرق سوريا بالسماح للشكبة بإستئناف البث وعودة الصحفيين لعملهم وإستعادة مستحقاتها المالية، مؤكدا على ان سوريا بحاجة إلى صحافة حرة ومستقلة ومن حق الجمهور ان يتمتع بالتعددية الإعلامية ، حيث ادان الاتحاد قرار الإدارة الذاتية وبشدة.
كما دعا الاتحاد الدولي للصحفيين في وقت سابق في رسالة إلى مجلس سوريا الديمقراطية بإطلاق سراح الصحفي محمد الصغير، الذي أعتقل في 7 حزيران/يونيو 2019 في شمال شرق .سوريا، وحكمت عليه المحكمة العسكرية لمكافحة الإرهاب بالسجن لمدة 25 عاما.
واصدرت الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا يوم السبت 5 فبراير/شباط، قراراً بإيقاف عمل شبكة “رووداو” الاعلامية وسحب كافة رخص العمل وقطع التسهيلات المالية المقدمة لها، بتهمة التضليل ونشر الكراهية.
يذكر ان قرار الإدارة االذاتية بإيقاف عمل شبكة “رووداو” الإعلامية، جاء بعد أيام من الإعتداء على مراسلي الشبكة في مدينة القامشلي، بمحافظة الحسكة شمال شرق سورية خلال مراسم دفن 12 قتيلاً من “قوات سورية الديمقراطية” (قسد).
وكانت قد أعتبرت شبكة “رووداو” الإعلامية البيان الصادر عن الإدارة الذاتية “عملاً سياسياً بحتاً”، و لا يستند الى أي أساس قانوني. وأن مكتبها قد تعرض ستّ مرات لهجمات بقنابل المولوتوف والحجارة والعصي، و تمّ إبعاد اثنين من مراسليها عن المنطقة، و إعتداء بالضرب على ثلاثة مراسلين ومصورين، مثلما تم تهديد جميع العاملين في “رووداو”.